Translate

|| خارج التغطية ••

مقالات الكاتب: علي بطيح العُمري

الأربعاء، 21 مارس 2018

احموا أولادكم.. وإلا..!



احموا أولادكم.. وإلا..!

علي بطيح العمري
كثرت التحذيرات من خطورة الجوالات والأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، ومدى تأثيرها وخطورتها على الكبار والصغار بوجه خاص، فتأثيرها له أبعاد عدة على المستوى الصحي والاجتماعي والتعليمي والاقتصادي.. إن عكوف الشخص الساعات الطوال على الجولات مؤثر على النظر، وسبب وفي تقوس الرقبة.. أدوات التواصل الاجتماعي تصنع واقعاً إلكترونياً فينفصل الطفل أو الشاب عن الواقع الحقيقي، ويمتد تأثيرها على أخلاق الشباب وسلوكياتهم واهتماماتهم، وتساهم في ضعف المستوى الدراسي، وهناك تأثيرات اقتصادية عبر شراء الأجهزة المكلفة، ولها تأثير على العقول من خلال السيطرة على أدمعة الشباب وإشغال أذهانهم بالعوالم الافتراضية.. هناك حالة إدمان وصل إليها البعض إذ صارت هذه الأجهزة تلازم الشخص كظله، وهذه الأجهزة تعمل على تسميم عقول الأطفال، وتشكيلها وعزلهم عن محيطهم الاجتماعي.. كما أنها ولّدت الخمول والكسل الذي لا يساعد على نمو العضلات للصغار، وإنما يسبب لهم السمنة.

في كتاب جديد للمفكر الإسلامي الدكتور "عبد الكريم بكار" عنوانه أولادنا ووسائل التواصل الاجتماعي، وبين يدي ملخص عن أهم موضوعاته.
السبب الذي دفع المؤلف لتأليف الكتاب هو حيرة الآباء في كيفية التعامل مع هذه الأجهزة وأدوات التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك واليوتيوب، وكيف يخففون من خطرها، وتزداد الحيرة أكثر حينما لا نستطيع تخيل ما ستكون عليها الأجهزة بعد سنوات وكيف سيكون وضعنا معها.. وهناك دراسة خليجية تؤكد أن 80% من الأسر لا يعملون على تقنين استخدام أولادهم للتقنيات.

ما نشاهده اليوم أضخم مظاهر العولمة، ومن هنا لسنا مستهدفين في عقائدنا وأخلاقنا من خلال تصميم هذه البرامج، لكن المؤكد أن تلك البرامج والأدوات لا تراعي ثقافتنا.. حتى الألعاب الإلكترونية تسهم في إعادة تشكيل أدمغة صغارنا على نحو جديد، ونحن الكبار نستطيع من خلال وعينا وتوجيهنا تقرير نوعية ذلك التشكيل.

نحن اليوم أمام أمور مهلكة وعواقب وخيمة إن لم نتسلح بالوعي والإرادة والمثابرة في تعاملنا مع الشبكة العنكبوتية وما يتفرع منها، فمخاطر وسلبيات النت وأدوات التواصل تكمن في الشعور بالقلق من قبل أولياء الأمور من استخدام أولادهم المفرط للتقنية.. كما أن أوضاعنا الثقافية تعاني من الهشاشة والأرقام تثبت تخلفنا عن الكتاب والقراءة ، فأساس الثقافة موجود بالكتب وقد عزفنا عنها.

ويطرح المؤلف العديد من الحلول العملية التي يمكن للوالدين القيام بها للقضاء على تأثير هذه الأجهزة والأدوات أو التخفيف منها على أقل تقدير ومنها:
أولاً: لابد من إدراك مخاطر هذه الأدوات على عقول الأطفال وشخصياتهم ومستقبلهم، وثانيا: امتلاك المهارة الكافية التي تمكن الوالدين من فهم هذه الأجهزة، ومتابعة سلوك أولادهم.. كن قدوة بحيث تبعد الأجهزة عن الجلسات العائلية؛ فالصغار يتأثرون بالكبار. أكد لأولادك أن الجوال وسيلة وليس غاية، أبعدهم عن الانشغال بهذه الأجهزة أثناء المذاكرة.. محاربة الفراغ بإدخال شيء نافع يومياً لاستغلال الفراغ، كاللعب أو القراءة أو حضور حلقات للقرآن والمسابقات الثقافية.. إشراك الأطفال بتحمل بعض المسؤوليات بما يناسبهم، وإبعاد الأجهزة عن أماكن النوم.. اقتناء برامج للحماية من دخول مواقع سيئة أو مشبوهة..!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب إعلامي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@hotmail.com
نشر يوم الجمعة 28 جمادى الآخرة 1439هـــ

علقوها.. علقوها!!


علقوها.. علقوها!!

علي بطيح العمري
مع كل تعليق للدراسة يتجادل الناس ما بين مؤيد ومعارض.. ويقرر أبو البندري غفر الله له وبكامل قواه العقلية أنه مع "تعليق الدراسة" في حال التقلبات الجوية سواء مطرية أو غبارية، لعدة مبررات:
أولها: الحالة الصحية لبعض الطلاب فالغبار يزيدهم رهقاً، ويؤثر على صحتهم، وقد قالوا: درهم وقاية خير من قنطار علاج.

ثانيا: في حالات الأمطار تتحول بعض شوارعنا إلى شعاب وأودية تغوص فيها الباصات، وتسبح فيها السيارات؛ بسبب سوء تصريف الأمطار وفساد بعض المشاريع، فالتعليق هنا فيه محافظة على أرواح الطلاب وحماية لهم من السيول الجارفة والأمطار المتوقعة، أضف لذلك أن مدارس القرى تقطعها الأودية فلو سالت لظلت سيولها تجري لساعات!
ثالثاً: يعيب بعضهم حالة الفرح التي تعتري منسوبي المدارس والطلاب.. وبالعقل والمنطق كيف لا يفرح شخص يقطع مسافات السفر يومياً للدوام، وكيف لا تفرح أستاذة ترحل عشرات الأميال لمدرستها.. كيف لا يتسلل السرور إلى قلب طالب يقضي ست ساعات يومياً على الكرسي مستمعاً وكاتباً ومشاركاً، كيف لا يفرح بإجازة مفاجئة تأخذه من معاناة الدروس وتريحه من عناء الواجبات ومكابدة "قومة" الصبح؟

سيأتيك رأي المعارضين ليقول لك: أضاع أولادنا حصصاً ودروساً، وصار التعليق ترفاً!
 والجواب يا سادة، ليست ترفاً، وإنما بناء على توصيات هيئة الأرصاد والدفاع المدني، وبعد ذلك التعليم يعلق الدراسة، فالتعليق ليس رأي شخص أو جهة وإنما رأي أشخاص ورؤية جهات، ثم إذا افترضنا أننا في مصاف الدول المتأخرة فدوام أسبوع أو أيام لن يجعلنا في مصاف المتقدمين، وإن كنا في عداد المجتمعات الناهضة، فنقص أيام على مدار العام الدراسي لن يهبط بنا إلى أسفل السلالم!

قرأت تغريدة قبل مدة للدكتور عبد العزيز الثنيان – وكيل وزارة التعليم قديما- قال: خدمت في التعليم ربع قرن.. معلم، فموجه، فمدير تعليم، فوكيل وزارة لم نُعلق الدراسة يوماً واحداً حزم وجد".. لكن الزمن اختلف، في الماضي كيف يمكن إبلاغ الناس بتعليق الدراسة في منطقة تعليمية لليوم التالي، ولم يكن هناك وسائل لإيصال الخبر العاجل، وربما كان الأمر موكولاً لمديري المدارس وقتئذٍ فبإمكانهم صرف الطلاب مع ذويهم ومع النقل عند مباشرتهم، ثم إن تعليق الدراسة قرار احترازي ليس له علاقة لا من بعيد ولا قريب بالجدية والحزم، والتعليق بسبب الضرر، حتى الصلاة مع أهميتها شُرع الجمع بين الصلوات في المساجد عند حصول المشقة.

أختم مقالي بهذه العبارة لشيخنا علي الطنطاوي - رحمه الله- وهي تمثلني وما أدري عنكم..!
لقد صرتُ معلمًا في الابتدائية وفي الثانوية، وأستاذًا في الجامعة، وما ذهب من نفسي الضيقُ بالمدرسة والفرح بالخلاص منها، والأنس بيوم الخميس واستثقال يوم السبت، وما ذهبت إلى المدرسة أو إلى الجامعة مرة إلا تمنيت أن أجدَها مغلقة، أو أجد الطلاب قد انصرفوا منها والدروس معطلة فيها".

* قفلة..
عزيزي ولي الأمر.. إذا لم تعلق الجهات المسؤولة الدراسة فكن أنت صاحب القرار.. فعلق ولدك إن رأيت الضرر أو توقعت المشقة!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب إعلامي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@hotmail.com
نشر في "اليوم"، الجمعة 21 جمادى الآخرة 1439هــ

لا تلدغ.. فتكن صيداً سهلاً!




لا تلدغ.. فتكن صيداً سهلاً!

علي بطيح العمري
أبو عزة الجمحي شاعر جاهلي خرج مع أهل مكة في معركة بدر، ووقع في الأسر ولم يجد من يفتديه وكان كثير العيال وقال: من للصبية يا محمد!! وكان رسولنا الكريم رحيماً بالناس، فعفا عنه واشترط عليه أن لا يحارب المسلمين.. فلما كانت معركة أحد خرج مرة أخرى مع أهل مكة يؤلب القبائل على المسلمين فوقع في الأسر، فلما وقف بين يدى الرسول أعاد مقولته الأولى، فقال: من للصبية؟ فقال الرسول: والله لا أدعك تمسح عارضيك بمكة وتقول خدعت محمداً مرتين!! فقتل صبرا، قيل قتله علي بن أبي طالب وقيل رجل من الأنصار.. وفي شأنه قال صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".. وصارت هذه الجملة مثلاً يقال في التحذير من الانخداع بمن تكررت إساءته، فتكرار العفو عن المسيء يجرئه على تكرار الإساءة. والحديث يحث على التيقظ والفطنة.. والاعتذار ليس ترديداً لكلمة آسف؛ إنما الاعتذار قول وفعل وندم!

وورد معنى الحديث في القرآن الكريم في قصة يوسف على لسان يعقوب عليهما السلام لما قال لأبنائه حين طلبوا منه أن يسلمهم أخاهم "بنيامين": قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل"؟

المخادع صاحب "وجهين".. الأغبياء يصدقونه والمجرمون يصفقون له.. المخادع يستطيع خداع بعض الناس بعض الوقت، لكنه لن يستطيع خداع كل الناس وكل الوقت، سيأتي اليوم الذي تتكشف فيه أوراقه.

الخداع في كل عصر والمخادعون يتلونون بكل لون.. منهم من يخدعك بشكله وهندامه، ومنهم من يخدعك بكلامه وتغتر بفصاحته.. قد يدخل عليك الماكرون عبر المساهمات المالية التي تعدك بالثراء، يظهرون لك من ناحية دينك فيجرونك للانحراف الفكري، بعضهم يزينون لك الشهوات كي تقتحمها بكل سهولة، وتتعاطها بكل أريحية، يخدعونك في التمسك بسلوكياتك السلبية وعاداتك البالية.. يخدعونك لتتجرد من ذوقك ومبادئك وترتدي أقنعتهم!

حتى في جانب الصحة والتطبب.. لا تنخدع إذا رأيت: "مبرووووك"! عاجل!! أنشر تؤجر! أستحلفك بالله لا تقف عندك الرسالة! غيرك محتاج...الخ عبارات المتاجرين بالصحة وأدوية الوهم.. وللأسف هناك من ينخدع ويصدق وينشر.

قد تخدع إنساناً لكونه كريماً في العطاء، رحيماً في التعامل. قد تمكر بامرئ لطيبته أو لجهله، أو لحبه الاستطلاع، أو لتعلقه بشفاء؛ فالمريض كالغريق يتعلق بقشة.. لكن حبل الخداع قصير!

أسوأ الأعداء من كان صديقك يوماً ما ثم تنكر لك؛ لأنه يعرف مثالبك ومن أين تؤكل كتفك.. أقبح الأصدقاء الصديق المسلٍّك أو المطبل يجرك على الشوك ويسحبك على وجهك بتزيينه لخطئك وأنت ثق فيه وتغتر بلسانه!

اكتشاف الكذب أو الخداع يمكن ملاحظته ونمِ حاستك السادسة، فالإنسان بطبيعته ذكياً يمكنه أن يتعلم ليتجنب أن يقع فريسة في حبائل النصابين!

حرر نفسك من المخادعين ولا تكن صيداً سهلاً في يد الماكرين، واحذر وعود المحتالين.. وكن فطناً واربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل!

قفلة..
لكل مخادع ومحتال.. تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك.. لكنك لا تستطيع إزالة رائحتها!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب إعلامي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@hotmail.com
نشر في "اليوم" يوم الجمعة 14 /6/ 1439هــ

الأذان باق.. والمساجد تتمدد!


الأذان باق.. والمساجد تتمدد!

علي بطيح العمري
   لطالما تمنيت ورجوت من إعلاميينا ومثقفينا وكتابنا وكل وسائل الإعلام أن يجنبوا الإسلام وشعائره مهاتراتهم وخصوماتهم الفكرية وحروبهم مع من يختلفون معهم.. الإسلام أجل وأعلى شأناً من أن يُنال منه، أو تشوه صورته الناصعة.. ردوا على "القاعدة" لكن لا تهاجموا فريضة "الجهاد"، فالجهاد موجود وله ضوابطه وشروطه قبل أن تولد القاعدة.. هاجموا "داعش" ونحن معكم قلباً وقالباً، لكن لا تحملوا الإسلام تشددها، ولا تتهموه بأنه دين عنف؛ لأن داعش هي الشاذة فهماً وعقلاً وفكراً، وليس الإسلام.. اختصموا مع "الإخوان والصحويين" لكن فرقوا بين الإسلام كدين دستوره القرآن وبين أفكار الجماعات والأحزاب وحتى الأفراد.. إذا شيخ أساء فهم آية فالسبب منه وليس من الآيات، إذا تيار معين فهمه ناقص عن استيعاب حكم الإسلام فالذنب ذنب ذلك التيار وليس القرآن والحديث.. باختصار انتقد ورد على من شئت لكن لا ترم الإسلام الدين الطاهر بتصرفات البشر، فأحكام الإسلام وشعائره موجودة قبل وجود الجماعات والتيارات.

استضافت قناة... أحد "الكتاب" وللأسف بداعي الهجوم على "الصحوة" راح يردد عبارات غير سليمة، ولا تمت للنقد بأي صلة، ولا يستقيم معناها.. حيث أخذ يهاجم "الأذان" للصلوات وأن صوته عبر "المايكرفونات" يزعج الناس، ويخيف الأطفال بشكل مرعب، ويفزع أهل البلد على حد تعبيره، وزعم أن في كل حي مسجد "ضرار" لابد من هدمه، مستدلاً بمسجد "الضرار" الذي بناه المنافقون على عهد نبينا الكريم.. مع ملاحظة أن الضيف خلط ولم يفرق بين كثرة المساجد اليوم وبين مسجد الضرار الذي بني لإعلان الحرب على الإسلام، وإرصاداً للمؤمنين فأين هذا من هذا؟!

أصداء الأذان خاصة من قبل الأصوات العذبة تملأ الحياة دفئاً، وتبعث في النفوس الراحة، وتبث في ذواتنا الخشوع وحب الإصغاء، حتى الصغار يرددون وراء المؤذن، ويقلدون أصوات المؤذنين.. الأذان يخبرنا باقتراب الزاد الروحي والتفرغ للصلاة ولو لدقائق معدودات.. الأذان للصلوات شعيرة إسلامية تصدح في كل أرجاء الدنيا حتى في الدول الكافرة.. كم أسرني موقف الحكم الأجنبي الذي أوقف مباراة في الدوري السعودي احتراماً للأذان، وقد أحسنت هيئة الرياضة بتكريمه، فإذا كان الغربي المختلف عنا يجل شعائرنا ألسنا أولى بذلك الإجلال؟

  في المملكة ارتبط المسجد بحياتنا ، ونجد المساجد كثيرة في كل حي وفي الجامعات والمستشفيات ومحطات البنزين وفي المباني الحكومية والخاصة، وهذا أمر يدل دلالة واضحة على أن المجتمع السعودي له تعلق خاص بالمسجد وبصوت المؤذن وقد بات جزءاً من حياته اليومية.

أحد المغردين نشر تغريدة يقول فيها ما معناه: في بعض الأحياء تكون هناك عدة مساجد بينما كانت الجمعة تقام في عهد الرسول- عليه الصلاة والسلام-  بمسجد واحد.. طبعاً غاب عن ذهن المغرد أن التوسع العمراني والسكاني للمدينة اختلف بين اليوم وقبل عقد أو عقدين من الزمن، فما ظنك بمئات السنين؟


وهذا الكلام السابق لا يلغي ضبط الأمور، فإذا وجد حي من الأحياء فيه مساجد كثيرة ومتقاربة، أو كانت هناك بيوت مجاورة للمساجد، ويتضررون من تداخل أصوات الأئمة في القراءة للصلوات، فهناك وزارة الشؤون الإسلامية يمكن مخاطبتها والرفع لها، وقد قرأت كذا تصريح لمسؤولي الوزارة يخاطبون أئمة المساجد بضرورة قصر المايكرفونات الخارجية على الأذان والإقامة، والاكتفاء بالسماعات الداخلية عند القراءة، فهناك ناس لا تلزمهم صلاة الجماعة كالنساء والأطفال والمرضى.

إن من أهم ما يميز سعوديتنا تعظيمها للإسلام ولشعائره، كما أنها الدولة الوحيدة التي تغلق فيها الأسواق وقت الصلاة، والأذان للصلوات فيها باقٍ والمساجد فيها تتمدد تبعاً للتوسع العمراني والسكاني.. ويا رب تهدي "ربعنا" الذين يزعجهم صوت الأذان وكثرة المساجد، وإغلاق المحلات أثناء الصلاة، وهي أمور فيها تعظيم للركن الثاني الذي بني عليه الإسلام!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب إعلامي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@hotmail.com

نشر في تواصل الأحد 9 جمادى الآخرة 1439هــ