Translate

|| خارج التغطية ••

مقالات الكاتب: علي بطيح العُمري

الجمعة، 17 يناير 2020

لهذا لم يؤيد الخليجيون الثورات!



لهذا لم يؤيد الخليجيون الثورات!

علي بطيح العمري

كتب الأستاذ "حمد الماجد" في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً عنوانه "الخليجيون وجينات الثورة" قال فيه:
الدكتورة عبير كايد الأكاديمية الفلسطينية تعلن عن اكتشاف جيني مذهل قد تحصل بسببه على جائزة نوبل. خلاصة هذا الاكتشاف، الذي أفصحت عنه لفضائية «ثائرة»، أن الخليجيين، خلاف غيرهم من البشر، تنعدم فيهم جينات الثورة. وتؤكد الأكاديمية في معرض اكتشافاتها، أن النفط نقمة على الخليجيين وليس نعمة، لإن النفط أصاب هذه الشعوب بالكسل والبلادة، فمهما ثارت الثورات من حولهم، فهم خامدون ومهما تحركت الشعوب ضد حكامها في مظاهرات واحتجاجات فهم هامدون".

في رأيي هناك أسباب كثيرة جعلت الخليجيين متصالحين مع بلدانهم وقياداتهم..
* في الخليج ينعم الناس بـ"الأمن ورغد العيش".. فكيف يأتي عاقل يخرب بيته بيديه، فمن بات آمناً، عنده قوت يومه كأنما حيزت له الدنيا، وفي معرض التذكير بالنعم التي أنعم الله بها على قريش قال: ((الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)) فالأمن والغذاء صماما أمان.

* الناس في الخليج بشكل عام لهم الحرية الدينية بخلاف الدول التي قامت فيها المظاهرات كان هناك قمع خاصة ما يتعلق بشعائر الإسلام كالحجاب.
* دول الخليج لم تتأسس على الانقلابات.. بينما دول الثورات العربية جاء حكامها على دبابات المحتل أو بانقلابات قمعية.
* الخليجيون أخذوا العبرة من الدول التي جرت فيها المظاهرات، وكيف آلت أمورها.
* إيران ما دخلت في شيء إلا أفسدته، فالدول التي تدخلت فيها تدهورت كلبنان والعراق، بينما الدول التي سلمت منها مستقرة.
* هناك عرب يكرهون الخليج ويتمنون الشر لأهله وهذا حسد لا علاج له.

* مشكلات ضبابية..

كتب إلي أحد القراء الكرام من بلجرشي رسالة حول معاناة مناطق السراة والمرتفعات مع الضباب إذ تكثر الحوادث وتصعب حركة المرور.. ويرجو القارئ في رسالته من الجهات المختصة كوزارة النقل وغيرها دراسة القضية بالنزول للمدن ذات الضباب الكثيف وتقييم الوضع على الطبيعة للحد من المشكلات.. ويقترح في رسالته: إضاءة أرصفة الشوارع من الجانبين، واستبدال عيون القطط الموجودة بأخرى مضيئة، وتبديل لمبات أعمدة الشوارع بلمبات قوية الإنارة بحيث تساهم هذه الإنارات مجتمعة في تحديد ووضوح معالم الطريق... ومنا إلى من يهمه الأمر.
ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب صحفي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
نشر يوم الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1441هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق