كن
إيجابيًا!
علي بطيح العُمري
الايجابية ليست فقط سلوكًا عاديًا بل هي ثقافة تعقد
لها دورات لتعليمها وكتب تطوير الذات تعلم الإيجابية باعتبارها نجاح يحتاجه الفرد
ليسمو ويرتقي.
الايجابية ثقافة تظهر في السلوك عند التعامل مع أنفسنا
ومع الآخرين، وتظهر في التفكير، فهناك فرق بين من يغرق ذهنه بالسلبيات والتشاؤم..
وبين من يفكر في الإيجابيات التي تقوده للنجاح
حتى في الكلام واللغة والتخاطب مع الناس تفرق
الإيجابية عن السلبية؛ الإيجابي مثلاً يقول:
يبدو الأمر صعبًا، لكنه ممكن.. بينما السلبي يقول:
يبدو الأمر ممكنًا لكنه صعب.. الايجابية ترتب الكلمات والجمل.
حتى في التقاطاتنا لجوانب الحياة المختلفة سواء من
خلال أحاديثنا أو عبر التصوير بجوالاتنا .. بعضهم ينظر بإيجابية للحياة، وللدول،
وللشعوب فيجد أشياء رائعة تستحق الإشادة والنقل والإعجاب.. وهناك من يلتقط الصور
السلبية في الحياة وعن الشعوب والمجتمعات فتحضر لغة التعميم وتوزيع الاحكام
السلبية على الآخرين.
كيف تحقق الإيجابية في حياتك..؟
• لا تركز على سلبياتك، وأهتم ببناء نفسك وتحقيق
الأمان لذاتك.
• لا تغرق في الحزن وتستسلم للقلق، ضع معنى لحياتك
وسعادتك وتفاءل.
• لا تنغلق على عيوبك ونقاط ضعفك، وركز على زوايا قوتك
وصفات تميزك.
* ثق أن ما تضعه في ذهنك سلبياً كان أو إيجابياً
ستجنيه في النهاية فالمرء مرتهن بفكره,
* لا تسمح لأي شخص يبرمج لك عقلك، وطور من رسائلك
الإيجابية وتفاءل بالخير دومًا.
* اشحن نفسك بالطاقة الإيجابية عبر مصاحبة الإيجابيين،
فلا شيء يستنزف الطاقة مثل معاشرة المتشائمين وسارقي السعادة.
أخيرًا..
العقل مثل الحقل.. فالحقل إما أن تنمو فيه الأزهار
الطيبة أو الحشائش الضارة.. وكدلك العقل إما أن تنمو فيه الأفكار الإيجابية أو
الأفكار السلبية.
* قفلة
قال أبو البندري غفر الله له:
الايجابية عادة جميلة ينبغي طلبها وعدوى حميدة
نتمناها. فاللهم كلل حياتنا بالإيجابية وحفها بالتفاؤل.
ولكم تحياتي،،،
______________________________________________
·
كاتب صحفي
للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@gmail.com
نشر في اليوم، السبت 17 /2/ 1445 – 2 /9/ 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق