Translate

|| خارج التغطية ••

مقالات الكاتب: علي بطيح العُمري

الثلاثاء، 16 فبراير 2021

اللاءات الصحية للأزمة الكورونية

 

اللاءات الصحية للأزمة الكورونية

 

علي بطيح العُمري

كورونا فيروس أرهب العالم، ولم يفرق بين دولة وأخرى هاجم الجميع.. أطل على العالم العام الماضي 2020 بدأ صغيراً ثم انتشر حتى بلغ ذروته ثم تضاءل مع نهاية العام.. وبعد أن ظن الناس أفوله عاد عليهم الكرة وها هي الإحصاءات العالمية والأخبار الإعلامية تتحدث عن موجة ثانية من المد الكوروني والله أعلم إلى أين ستصل.

عاد كورونا بعد أن ظن الناس إنه آفل.. الناس مخطئون، كورونا مرض وفيروس وليس آلة يمكن أن تتلاشى طاقتها.. كورونا فيروس ينتشر متى ما وجدت أسبابه، يزيد متى ما زادت أرضيته ويتهافت وبتصاغر إذا فُعلت أسباب الوقاية.

اللاءات الصحية التي ينادى بها بين وقت وآخر هي طوق نجاة، وسبب لتقليل انتشار هذه الجائحة.

بعد أن قامت بلادنا بواجبها من إغلاق أو تعليق أي شيء يهدد سلامة الناس يظل الأمر منوطاً بوعي الإنسان، هو المسؤول بوعيه والتزامه، هو المفرط إذا أخل بالأسباب وجازف بحياته وحياة الآخرين.

يكاد يجمع الجميع على اللاءات الصحية لمواجهة كورونا.. وتمثل في:

لا للمصافحة.. لا لترك الكمام.. لا لإهمال غسل اليدين، لا لحضور الاجتماعات الكثيرة...

كلها أمور سهلة وليست صعبة.. لكنها تحتاج إنساناً واعياً وامرأً صبوراً ومثابراً.

فكونوا قد المسؤولية.. فإهمالك قد يلحق الأذى بغيرك.


* شعار وحملة لـ (نتعاون ما نتهاون)؛ رائعة لسلامة الناس من خطر كورونا، فكورونا اليوم كابوس وطاعون العصر..


وحتى نواجه كورونا.. هناك طرق شرعية وأخرى دنيوية..

دعاء المولى عز وجل أن يكشف عن العالم هذا الخطر، فالدعاء يرد القدر.. ويواجه باتباع سبل السلامة وطرق الوقاية.

ولكم تحياااااتي.

_________________________________________________________

        كاتب صحفي

للتواصل

تويتر: @alomary2008

إيميل: alomary2008@gmail.com

نشر في آراء، الثلاثاء 4 رجب 1442هـ ، 16 /2/ 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق