اسم حلو من
ثلاثة حروف!
علي بطيح العمري
ما أكثر
الأشياء الحلوة والجميلة في حياتنا متى ما عرفنا قيمتها ، وأحللناها في حياتنا..
بعضها أشياء لا تقدر بثمن ، ولبعضها صلة بعلاقاتنا مع من حولنا ، بعضها في رحيلها
وغيابها خراب دنياك ، وتصبح حياتك جحيماً لا يطاق.. بعضها تتحكم فيه ، وأنت مسؤول
عنه ، وبعضها هبة من رب السماء.
في
تويتر أطلق هاشتاق بعنوان: اسم حلو من ثلاثة حروف!
تأملت
فوجدت أن هناك أشياء كثيرة في حياتنا حلوة..
·
رفق.. كلمة مكونة من ثلاثة حروف، نحتاجه لتحلو حياتنا ،
فالعنف منبوذ في قائمة الإنسانية، لكن لا تخدعنك الشعارات البراقة ، منظمات ودول
ترفع حقوق الإنسان ، لكنها تمارس العنف بالفعل أو الصمت، وتقف صفاً في نصرة
الظالم!
·
صدق.. نحتاجه لتنجح علاقاتنا ، علاقة المرء مع من حوله ،
في عمله ، وفي أسرته وفي وطنه ، لو قامت تعاملاتنا على الصدق لاختفت الكثير من
النتوءات التي خدشت علاقاتنا الاجتماعية.
·
أمن .. يحتاجه الفرد والمجتمع ليسعدوا .. وتأمل قارئي
الكريم في هذا الحديث: من بات آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عند قوت يومه ،
فكأنما حيزت له الدنيا".
·
"زوج" أو
زوجة .. من أكبر عوامل السعادة وأسسها وجود "زوج" ؛ تسعدك وترافقك في
رحلة وجودك في هذه الحياة ، قال بعض المفسرين أن حسنة الدنيا في قوله تعالى: ربنا
آتنا في الدنيا حسنة.." هي الزوجة الصالحة.
·
"بنت"..
تدخلك الجنة إن أنت أحسنت إليها ، وعلمتها.
·
"ولد" ..
تستثمر فيه مستقبلك ، فهو عملك الذي لا ينقطع بعد موتك ، وقد جاء في الحديث عن
النبي عليه الصلاة والسلام: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، ومنها ولد
صالح يدعو له!
·
"عقل" ..
بهذا العقل فُضٍّل الإنسان على من سواه ، أكبر جريمة ترتكبها في حق ذاتك أيها
الإنسان، حينما يمنحك الرب عقلاً ، ثم تؤجره لغيرك! فالعقل قد يعلو بك أعلى الرتب
، وقد يهوي بك في الحضيض الأسفل!
·
"جنة".. هذه
الجنة ، حفت بالمكاره والصعوبات ، مع أن الطرق إليها مختصرة، اللهم إنك اخترت لنا
الإسلام من غير أن نسألك ، فهب لنا الجنة ونحن نسألك!
·
"مال"..
المال في يدك إما زينة أو فتنة ، أنت من يحدد ذلك ، وأنت من يرسم هذا الطريق
ويخططه!
·
"وقت" .. هو
كالسيف لمن لا يجيد استثماره، مؤسف أن التقنية ساعدتنا في تضييع أوقاتنا وإهدار
ساعاتنا!
·
"علم" ..
وسيلته القراءة ؛ هي مفتاحك للعالم ، لكن العجب أن أمة اقرأ لا تقرأ!
ولكم تحياااااتي
للتواصل
تويتر: @alomary2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق