Translate

|| خارج التغطية ••

مقالات الكاتب: علي بطيح العُمري

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

حتى لا يستباح الحرم!

حتى لا يستباح الحرم!

علي بطيح العمري
حتى لا يستباح الحرم، كتاب يحمل قراءة حالية ومستقبلية لأبعاد المشروع الإيراني.. من تأليف الباحث المصري عبد العزيز كامل، ومن إصدارات مجلة البيان.
ومما ورد في الكتاب من أفكار:

* الشام والجزيرة العربية أرض النبوة والنبوءات، حتى اليهود والنصارى يدعون أن لهم نصيب فيها.. كما أن الشام والجزيرة تعاركت عليها أمم وشهدت أحداثاً ساخنة، وتتركز عليها التحليلات والأخبار لصراعات الأمم والحضارات حاضراً وتظهر إرهاصات المستقبل!
                                                                                        
* الفرس ينتظرون مهديهم ليفجر ينابيع فكرهم في تلك الأرض.. ظهور المهدي حق عند أهل السنة، وهو من علامات الساعة، يظهر ويملأ الأرض عدلاً، أما مهدي إيران فهو مهدي الدمار يستكمل ثاراتهم، ويهدم الكعبة!
* كان الشعب الإيراني يعتنق المذهب السني.. إلى أن جاءت الدولة الصفوية فحولت مذهبهم بالقوة والقهر.
* تولى خامنئي إيران بعد رحيل الخميني ومن أبرز ملامح عهده الانتقال بثورة إيران إلى الخارج، وهو ما يعرف بــ "تصدير الثورة"، سعي حثيث لحلم الإمبراطورية الخرافية!

* في الفكر الصفوي الإيراني تأتي ما يسمى بــ"الخطة الخمسينية"، وهي خطة تدعو إلى التغلغل السلمي في دول الجوار، عبر شراء الأراضي وبناء علاقات مع كبار التجار والموظفين فيها، فالفرس لهم أطماع في استعادة الإمبراطورية الفارسية التي تمتد من أفغانستان وحتى اليمن.

* نظرية "أم القرى" تقوم على أساس أن تكون إيران قائدة العالم الإسلامي، وأنها هي من يمثل الإسلام.. وبالتالي تكون طهران هي أم القرى التي تنطلق منها القيادة!

* المشروع الإيراني يخترق المجتمعات السنية غير المحصنة لنشر فكره، من خلال إدعاء محبة آل البيت رضوان الله عليهم.
* إيران لها انتشار إعلامي قوي فهي تبث وتدعم قنوات كثيرة ومتنوعة.. ويقابل هذه الفضائيات قنوات العرب السطحية..هنا تدرك الفرق بين من يعمل ومن يلعب!

* المشروع الفارسي يقوم على التمدد والتوسع في الشرق الأوسط، فمن المعلوم أن إيران في مشروعها احتلت خمس عواصم عربية؛ بغداد، وبيروت، ودمشق، وصنعاء، وحاولت في المنامة الخليجية لكنها منيت بالفشل.
* إيران ترى أن السعودية هي العدو الأول الذي يقف في وجهها، ويحاول تقليم أظفارها.. فالسعودية هدف إيراني استراتيجي، لذا حاولت إيران إثارة القلاقل عبر الفوضى التي تتعمدها بعثات الحج الإيرانية، وعن طريق رفع شعار "تدويل الحج"، فهي تريد موطأ قدم على أرض الحجاز.. وإيران تتبنى "الحوثيين" الذين استهدفت صواريخهم مكة.. ففي الفكر الصفوي أن مكة تحت الاحتلال لذلك يوجبون تحريرها!!

* مستشرق يكشف أثر الصفويين في كسر تمدد الإسلام الحق.. يقول: لولا الإيرانيون لكنا نقرأ القرآن في بلجيكا"!!

* المؤلف لا يستعبد وجود صراعات ومواجهات مستقبلية مع الفكر الصفوي؛ فدوائر الفكر والإعلام الإيرانية يكثرون من التحليلات عن سيناريوهات حرب إقليمية طائفية.. ويحث دول الخليج والشام على الاستعداد والتيقظ للخطر الصفوي.

قلت: معركة عاصفة الحزم كانت ولا تزال معركة فاصلة مع الفكر الصفوي؛ فقد كسرت مخالبه، وحدت من استراتيجيته التوسعية.. وقد قال المفكر "عبدالله النفيسي":
إيران لو استقرت في اليمن لن تخرج.. وإبان ظهور الحوثيين باليمن وقبل عاصفة الحزم قال: أنقذوا صنعاء من الحوثيين تنقذوا مكة والمدينة!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________
·        كاتب إعلامي

للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@hotmail.com

نشر ، السبت 18 ذو الحجة 1438هــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق