حفز نفسك بنفسك!
علي بطيح العُمري
التحفيز
يطلق عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى التحرك نحو الأمام، وتشجعه على
بذل سلوك أفضل واستمراره فيه، فالتحفيز ينمي الدافعية إلى العمل.
والتحفيز
نوعان.. نوع خارجي يأتيك من الآخرين سواء كان بالترغيب أو الترهيب.. والنوع الثاني
تحفيز داخلي أو ذاتي، بمعنى أنت الذي تحفز نفسك بنفسك.
هناك
فوائد كثيرة ونتائج مبهرة للتحفيز بنوعيه.. ففي التحفيز، يقبل الموظف على وظيفته
بشغف، ويعمل بلا تلكؤ، وفي التحفيز يمضي صاحب الموهبة في موهبته ويستمر عليها، ولا
يعبأ بنقد الآخرين الجارح.. وبالتحفيز يتطور أصحاب العمل والحرف والمسؤولين في كل
الاتجاهات.. كما يمضي المرء في تحقيق أهدافه.. وتظل الطاقة متوقدة لدى الإنسان
للمضي قدماً في أي مجال.
التحفيز
الذاتي عبارة عن طاقة تشحن بها نفسك وتقوي بها مشاعرك كي تستمر في عملك، ومواهبك
وتحقيق أهدافك.
من
الخطأ أن تظل تنتظر عبارات المديح والثناء، والتقدير من الآخرين سواء من والديك أو
من أهلك، أو من المسؤولين في عملك.. أنت الذي تصنع التحفيز.. تحفيز الآخرين دائماً
حوله علامات استفهام.. فيشوبه المبالغة حيناً، والمجاملات أحياناً.. ومتقلب وغير
ثابت.. أنت أدرى بنفسك، فبرمج ذاتك على
المضي نحو أهدافك..
حفز
نفسك عن طريق الكلام والعبارات والجمل التشجيعية التي تقولها عن ولنفسك.. انخرط في
دورات عملية أو اقرأ وشاهد ما يوسع أفقك ويزيد حماسك.. أطلع على سير الناجحين وكيف
تجاوزوا نظرات الناس حتى حلقوا في سماء الإبداعات.. استبدل الرسائل السلبية مثل:
لا أستطيع، صعب، غيري أفضل مني بعبارات إيجابية فالطاقة والهمة موجودة بدواخلنا.
* قفلة
قال أبو البندري غفر الله له:
العقول تصغر عندما تنشغل بالناس وبالتوافه، وتكبر عندما
تنشغل بذاتها.
ولكم تحياتي،،،
___________________________________________
·
كاتب صحفي
للتواصل
تويتر: @alomary2008
إيميل: alomary2008@gmail.com
نشر في اليوم، الأربعاء 5 /7/ 1445 – 17 /1/ 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق